أسر المختطفين في إب تناشد المنظمات الحقوقية العالمية لتبني قضيتهم والعمل على الإفراج عنهم
تعز: تسجيل 198 إصابة بسرطان الثدي منذ مطلع العام الجاري في المحافظة
التعليم العالي تعلن بدء تحويل مستحقات الرسوم الدراسية للطلاب المبتعثين بالخارج
إب.. إصابة أربعة أشخاص من عائلة واحدة باشتباكات مسلحة في "يريم"
زلزال بقوة 6.1 درجات يضرب ولاية باليكسير غربي تركيا
المهرة.. السلطة المحلية تؤكد دعمها للأجهزة الأمنية ضد العناصر التخريبية في المحافظة 
أسر المختطفين في إب تناشد المنظمات الحقوقية العالمية لتبني قضيتهم والعمل على الإفراج عنهم
تعز: تسجيل 198 إصابة بسرطان الثدي منذ مطلع العام الجاري في المحافظة
التعليم العالي تعلن بدء تحويل مستحقات الرسوم الدراسية للطلاب المبتعثين بالخارج
إب.. إصابة أربعة أشخاص من عائلة واحدة باشتباكات مسلحة في "يريم"
زلزال بقوة 6.1 درجات يضرب ولاية باليكسير غربي تركيا
المهرة.. السلطة المحلية تؤكد دعمها للأجهزة الأمنية ضد العناصر التخريبية في المحافظة 
الأم
ترتبط فعالية جماعة الحوثي وتمثّلاتها السياسية بإنتاج الصراع وإدارته عاملاً محورياً يضمن بقاءها في السلطة. إذ تشكّل عقيدة الحرب على "العدو"، التي تتخذ بعُداً دينياً واستراتيجياً، مُوجِّهاً يحدّد تموضعاتها المحلّية والإقليمية.
إن المنظور الذي يقيس نجاح الرسالة الإعلامية في مواقع التواصل بناء على مؤشر التفاعل السطحي، وأبرزها "الإعجاب"، يمثل خللا بنيويا عميقا يجب معالجته فورا من زاوية التربية الإعلامية والمعلوماتية.
التحريض المنهجي، الناقم والمأجور، وجد ضالته في قضية "افتهان"، التي أصبحت ذريعة للطعن في كل ما يمت بصلة للجيش، والانتقاص من مهامه، وإهمال الخطر المتوثب للحظة ضعف مثالية للانقضاض.
كل تلك الأصوات، التي تعلن حضور الدولة هنا، دفعتني لأن أتحسس ذاكرتي، لأستعيد الأصوات التي ألفتها هناك، في مدينتي (تعز) قبل أن تُخرسها الحرب. كانت "تعز" تضجّ بالحياة: طوابير المدارس، أغاني الأعراس، زحمة السيارات، نداءات الباعة عبر مكبرات الصوت: “وعلى خمسين! وعلى مية!”. ذلك كان ضجيجنا اليومي، ولعله أهم وأقصى أصوات الحياة.
تستفزني أدنى محاولة لإلباس الغربة ثياب الوطن. أولاً، لأنها محكومة بالفشل، وثانياً لأنّها تسكب اعتياداً مزوّراً على جمر الاشتياق الحقيقي وتنجح في إطفائه رغم ذلك.
تاريخ الحروب مكتوب بدماء الشجعان، وفي تعز يحمل فصلاً خاصاً لا مثيل له، إنه فصل بطولة الجندي المُعيل الذي يقاتل على خطوط التماس الأمامية بصدق، بينما يخوض على الجبهة الداخلية معركة ضارية ضد الجوع والخذلان. إن تضحية الجيش في تعز ليست مجرد قتال، بل هي قصة صمود إنساني تتجسد في قدرة المقاتل على البقاء وفياً لقضيته رغم النكران المادي الذي يهدد أبسط مقومات حياته.